المشاركات

عرض المشاركات من 2016

امرأة قلبها غيمة

تحميل الملف

قصص جميلة زنير عن مدينة جيجل

تحميل الملف

شعر للاطفال

تحميل الملف

طرائف الكائنات

تحميل الملف

طوارف الطير

تحميل الملف

عبير الرياحين

تحميل الملف

مدينة الورود

تحميل الملف

لطائف سارة

تحميل الملف

لك أسامة أحكي

تحميل الملف

مواسم الفرح

تحميل الملف

هديل المروج

تحميل الملف

بيت العز بيتنا

تحميل الملف

حنين الأجراس

تحميل الملف

سرب الحسان

تحميل الملف

سفوح البراري

تحميل الملف

سلاما مدرستي

تحميل الملف

صباحك ورد مدينتي

تحميل الملف

احتفاء الطبيعة

تحميل الملف

أحلام النوارس

تحميل الملف

أريج الياسمين

تحميل الملف

أعشاش الحرير

تحميل الملف

الرّحلات هوايتي

تحميل الملف

دائرة الحلم والعواصف

رائحة البصل غادر البيت صباحا.. الصقيع يجمد الأطراف .. الزفير يصبح بخارا يتصاعد في الهواء .. روائح القهوة المحمصة تملأ خياشيمه وتفتح عينيه .. حتى القهوة لم يعد يستطيع الحصول عليها ، فأصبح يفطر على وريقات الليمون المغلاة ، أفكار كثيرة تجول في رأسه ، لقد طرق كل الأبواب بحثا عن عمل ، ولكنها جميعا سدت في وجهه ، الجوع يهدده ويهدد عياله .. يداه في جيبيه الممزقين تعبثان بالثقوب ، ورجلاه تجران خفا مهترئا أطلت منه أصابع قدميه . وحين لفظته الشوارع عاد إلى البيت ، وأي شيء في البيت غير زوجة سليطة اللسان تصب عليه أقبح الألفاظ وهي تتهمه بالكسل والخمول وعدم الجد في البحث عن العمل .. أطفاله مشردون في الشوارع لا يدخلون البيت إلا للنوم ، حتى القوت أصبحوا يحصلون عليه بوسائلهم الخاصة ، بعد أن يئسوا من هذا البيت الذي لا يطعمهم من جوع ولا يؤمنهم من مرض، والشمس في إضراب دائم عن زيارة بيتهم الذي هو أشبه بقبو. ولفظه البيت هو الآخر بعد أن تناول قطعة خبز وحبة بصل فعاد يتسكع في الأزقة والطرقات ، وقد أصبح التسكع جزءا من ذاته ، بعد أن سرح من عمله بمصنع النسيج ، لأن صاحب المصنع ، طرده بمجرد أن اعتلت صحته ، فال